
وكان طارق بن سالم قد صرح في اوت الماضي بأن “روسيا على عكس بعض البلدان لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتحترم ما تم القيام به في تونس”.
وأوضح الدبلوماسي التونسي في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية اليوم الخميس “أهمية دعم الشركاء من أشقاء وأصدقاء، وفي مقدمتهم روسيا، ومنظمات دولية في هذه المرحلة التي ستمكن من تصحيح المسار السياسي حتى تظل التجربة الديمقراطية التونسية عنوان نجاح حقيقي في إرساء دولة القانون والمؤسساتوحقوق الإنسان والحريات”.
واعتبر السفير التونسي أن الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد، كانت ضرورية لإنقاذ الدولة التونسية، وأتت استجابة لإرادة شعبية إثر التدهور الاقتصادي وانسداد الأفق السياسي الذي شهدته البلاد في الأشهر الأخيرة.
وأقيمت العلاقات بين الاتحاد السوفيتي السابق وتونس عام 1956 وعقد أول لقاء في تاريخ العلاقات الروسية التونسية بين رئيسي روسيا وتونس على هامش مؤتمر قمة الألفية الذي عقد في نيويورك عام 2000.
وفي ماي 2001 وأفريل 2002 تمت أول زيارتين لوزيري الخارجية الروسي والتونسي في تاريخ العلاقات الروسية التونسية إلى كل من تونس وموسكو.