اثناء الضجة والهلع وحالة الطوارئ التي حصلت بعد إستشهاد عون الحرس الوطني رحمه الله كان فوزي عائد الى منزله ومن سوء حظه أنه كان قريب من مكان العملية الإرهابية لتقبض عليه دورية أمنية كمشتبه به وقد تم تصويره وترويج صورته على أنه إرهابي وبعد التحقيقات تبيّن إن فوزي بريء وليس له أي علاقة بالعناصر الإرهابية..”فعذرا لأننا تسرعنا في الحكم عليك بسبب الحالة النفسية التي كنّا فيها”.
وقد عاد الأخير الى منزله بعد تبرئته ونشر احد المقربين منه تدوينة وضّح من خلالها ما حدث :
“” فوزي مروح توا ولا علاقة له بالعملية هو إنسان زوالي عندوا 3 صغار يعيش في بيت وحدة وزوجته تخدم في حانوت طابونة يخدم من نصف الليل إلى الثامنة صباحا يغسل في الاصحنة في مطعم يمشي في ستوب ويروح في ستوب خاتر ظروفه يعلم بيها كان ربي ياخي وهو مروح كي العادة يدبر في ستوب جات دورية هزاتو وبرشا باجات ركبت على حدث وقالوا إرهابي وهزوا مرتوا معاه إلي حتى إسمها يمكن متنجمش تكتبوا لكن الحمد الله ظهر الحق وهاو توا مروح “.
Tell us how can we improve this post?