مثل الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي في البلاد أهم محاور استقبال رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد ظهر الأربعاء 23 سبتمبر2020 بقصر قرطاج رئيس الحكومة السيد هشام المشيشي.
وأكد رئیس الجمهوریة خلال هذا اللقاء على أن عددا من الأشخاص الذین یروجلتعیینهم فی عدد من المناصب لا تزال قضاياهم جاریة أمام المحاكم، وحتى وإن تأخرت الدوائر المعنیة بالبت فی هذه القضایا فإنه يتوجبانتظار الكلمة الفصل للقضاء قبل الاستعانة بهم في هذه المرحلة في إدارة الشأن العام حتی بمجرد تقدیم مقترحات أو نصائح. وأضاف أنالمحاكم تصدر أحكامها باسم الشعب وإذا كان صاحب السیادة أدان منظومة كاملة بمؤسساتها وأشخاصها وثار علیها وسقط الشهداءوالجرحی من أجل إزاحتهم، فلا مجال لأن یعودوا الیوم بعد ان كانوا قد تواروا عن الأنظار ومازالت قضایاهم منشورة أمام القضاء.
كما تناول اللقاء أیضا جملة من القضایا الأخری ذات العلاقة بالوضع الأمنی والاقتصادی والاجتماعی الذي تعیشه البلاد. وأكد رئيس الدولةعلی أن الحصانة التی أقرها القانون سواء كانت برلمانیة أو قضائية أقرها بهدف ممارسة من یتمتع بها لوظائفه بكل استقلالیة لا أن یتعللبها أو یتمسك بها للإفلات من المحاسبة والجزاء. وشدد على أن لا أحد فوق القانون ولا أحد له أن یتحصن أو یعتصم بنصوص وضعتلضمان استقلالیته لا لضمان إفلاته من تطبیق القانون.
Tell us how can we improve this post?