قال الدكتور ذاكر لهيذب في تدوينة نشرها على حسابه بالفايسبوك اليوم السبت بأن الوضع الوبائي في تونس “حرج” لكنه لم يخرج عنالسيطرة ،و اعتبر لهيذب بان نقطة الضعف في تونس تتنثل في قلة الأسرّة المجهزة بالاوكسيجين و ليست أسرّة الإنعاش ،معتبرا أن اغلبحالات الوفاة لم تتلق الاوكسبجين في منازلها قبل الوفاة و هذا نص التدوينة:
في بعض الأحيان نضطر لتقديم طلبات للسلطات على المواقع الاجتماعية. ومن غير ما ندخلوا البلبلة في المواطنين، ومن غير ما نطلقواالاتهامات شكون السبب في الوضع الحالي . الوضع حرج لكن لم يخرج تماما على السيطرة. الحلقة الضعيفة في علاج مرضى الفيروسحاليا ليس النقص في أسرة الانعاش وانما وجود اسرة مجهزة باكسجين ( ليست أقسام إنعاش). الهدف الاول والاخير هو عدم الوصول الىالانعاش، وهذا الهدف لا يمكن ان يتحقق بترك المرضى في البيت حتى تتعكر حالتهم ،
ثم نطلب منهم طلب رقم 190 الذي سيكون تحتضغط كبير. الضعف حاليا يتمثل في نقص اسرة مستشفيات مجهزة باكسجين وفريق طبي مكون من طبيب وممرضين وفريق تنظيف ( يحتمل يحتاجهم المريض مرتين في اليوم فقط في الغرفة). اذا يتحصل المريض على الاكسجين الكافي قبل تعكر الحالة ينقذه من الدخولالى قسم الانعاش. سيخرج العديد من الاطباء والمسؤول ويمدونا بارقام وعدد اسرة معدة للغرض ، لكن على ارض الواقع، يبقى السوالالصعب هو ، كيف يصل مواطن عادي مصاب بالفيروس، في اي منطقة من الجمهورية الى سرير ( ليس سرير انعاش ) في مستشفىعمومي ؟
Tell us how can we improve this post?